وصف المدون

إعلان الرئيسية


عمل فيديوهات ugc

إذا كنت فوق سن الأربعين، وتعتقدين أنّ قطار الربح من الإنترنت قد فاتك... فأنت مخطئة. لأن الحقيقة أنّ أمامك الآن واحدة من أكبر الفرص في عالم صناعة المحتوى، فرصة لا تصلح لمن أصغر سنا... هي مفصلة على أساسك... وحتى دون أن تخرجي من بيتك أو تظهري وجهك، هذه الفرصة هي صناعة فيديوهات ugc.  لكنك قد تتسائلين: ما هي فيديوهات ugc؟

أولا: ما معنى ugc؟ 

الUGC هو اختصار لعبارة: User Generated Content، أو المحتوى الذي يصنعه المستخدم العادي لصالح العلامات التجارية، ولكي لا أعقد عليك الأمور ، فأدوات الطبخ التي تستعملينها يوميا هي مملوكة لعلامة تحارية، والأرز الذي تطبخنيه يمثل علامة تجارية... وغيرها . فأصحاب هذه العلامات التجارية  بدل أن تعتمدوا  على إعلانات ضخمة وممثلين محترفين، أصبح التوجه عندهم إلى محتوى ينتجه صناع محتوى حقيقيين – مثلك تمامًا – وذلك لتجربة منتجاتها أو تقديمها بطريقة طبيعية وبسيطة.

الجميل في الموضوع أنك لستِ مضطرة لامتلاك آلاف المتابعين أو أن تكوني مشهورة على وسائل التواصل، أو أن تظهري بوجهك. كل ما تحتاجينه هو مهارة إيصال الفكرة بصدق، 

أعرف أن لديك الكثير من الأسئلة الآن…
لماذا لا تختار هذه الشركات شبابًا أصغر سنًا؟
وماذا سأفعل أنا وسط هذا العدد الهائل من المبدعين الشباب الذين يعرفون أحدث ترندات المنتجات ويتقنون التكنولوجيا أكثر مني؟
صدقيني، أنا أتفهم تمامًا كل ما يدور في بالك وأنتِ تقرئين هذه السطور.
لكن اسمحي لي أن أطمئنك… سأشاركك الآن الأسباب الحقيقية التي تجعل من صناعة محتوى UGC للنساء بعد سن الأربعين فرصة ذكية، بل قد تكون الخيار الأفضل لك.

لماذا UGC فرصة مثالية بعد الأربعين؟

الفئة العمرية الأكبر ممثلة تمثيل ضعيف.
كما تعلمين، المنتجات في السوق ليست موجهة للشباب فقط، بل هناك منتجات لكل الأعمار.
فهل ذهبتِ يومًا لشراء منتج معيّن وقال لكِ البائع: "عذرًا، نحن لا نبيع إلا للأصغر سنًا"؟ طبعًا لا!
ومع ذلك، لو فتحتِ صفحتك على فيسبوك ستجدين سيلًا من الفيديوهات التي تروّج لمنتجات مخصصة للشباب.
هنا تكمن المشكلة: هناك فجوة ضخمة في صناعة المحتوى الموجهة لمن هم فوق الأربعين، سواء كانوا نساء أو رجالًا.

وهنا يأتي دور هذه الفئة، التي أنتِ واحدة منها، في إنتاج محتوى يمثّلها ويعكس اهتماماتها.
منتجات أو خدمات تحل مشكلات تدور في دائرة اهتماماتك أنتِ وعائلتك.
وبصدق، سيكون تأثيرك وإقناعك أكبر بكثير من تأثير شاب أصغر سنًا يحاول تقمّص تجربتك.

المصداقية والخبرة الحياتية تعطي المحتوى تأثيرًا أقوى:

تخيّلي أن فتاة في العشرين من عمرها تعرض عليكِ منتجًا طبيعيًا لتغطية الشيب، وتمتدحه وهي تعرض شعرها كمثال… هل كنتِ ستصدقينها وتشتري المنتج؟ غالبًا لا.
لكن إذا قدّمت لكِ نفس المنتج سيدة لديها بالفعل شعر أبيض وتحدثت عن تجربتها معه، فاحتمالية شرائك للمنتج سترتفع كثيرًا.
هذا هو سر المصداقية… أن يقدّم الرسالة شخص عاش التجربة فعلًا.

الشركات تثق أكثر بالمحتوى الذي يأتي من شخص يعيش نفس تجربة جمهورها:

كما رأيتِ في المثال السابق، أنتِ لم تثقي في فتاة لم تجرّب المنتج وجاءت لتبيعه لكِ.
فكيف ستفعل الشركات الكبيرة التي تستثمر أموالًا ضخمة في إنتاج منتجاتها وبناء سمعتها؟
هذه الشركات لن تغامر بسمعتها مع أشخاص لم يعيشوا التجربة فعلًا.
أي تعليق سلبي من مستخدم قد يهز ثقة العملاء بالشركة ومنتجاتها، ولهذا تُعتبر التجربة الحقيقية أساسًا لبناء المصداقية عند الجمهور.

العمل مرن ويمكن تنفيذه من المنزل:

الجميل في مجال صناعة محتوى الـUGC أنكِ تستطيعين إنجازه من بيتك، دون الحاجة للخروج أو إظهار وجهك، وفي الأوقات التي تناسبك تمامًا.
وحتى لو كان وقتك محدودًا، فهذا النوع من العمل لا يستهلك ساعات طويلة، بل يمكنكِ إنجازه بجانب مهامك اليومية بسهولة.

أفضل مجالات وأفكار UGC للربح بعد سن الأربعين:

منتجات الصحة واللياقة :

تعد منتجات الصحة واللياقة من أكثر المجالات طلبًا في السوق، ما يجعل فرصك في العمل والربح فيها أكبر بكثير.

يمكنكِ التخصص في:

  • منتجات التخسيس، خاصةً للسيدات بعد سنوات الحمل والانشغال بالعائلة.

  • منتجات العظام والمفاصل.

  • منتجات الصحة الموجهة للأطفال، وأنتِ الأقدر على الحديث عنها بحكم تجربتك في تربية الأبناء.

  • منتجات الصحة واللياقة الخاصة بكبار السن.

لماذا هذا المجال مناسب لكِ؟ ببساطة، لا تكاد تخلو أي أسرة عربية من وجود كبير في السن ( والد، والدة، حماة أو حمو)، ولابد أنكِ كنتِ من المهتمين بصحتهم وتعرفين المنتجات التي يستعملونها. خبرتك هذه تمنحك مصداقية عالية عند تقديم هذا النوع من المحتوى.

أدوات المطبخ والأجهزة المنزلية العملية

أدوات المطبخ والأجهزة المنزلية العملية
أكثر أنواع المنتجات التي يمكنكِ العمل عليها في مجال محتوى الـUGC هي منتجات المطبخ والأجهزة المنزلية، لأن هذا هو ملعبك الذي تعرفينه جيدًا.

أنتِ من تستخدمين هذه الأدوات يوميًا، وتعرفين الفارق بين الجيد والسيئ منها.
يمكنكِ تقديم مراجعات حقيقية، وعرض طرق مبتكرة لاستخدام هذه الأجهزة، أو حتى نصائح للعناية بها.
الشركات تحب التعاون مع أشخاص لديهم خبرة حقيقية مع المنتج، لأن هذا يزيد من ثقة العملاء، ومن فرص إقناعهم بالشراء.

منتجات الهوايات (البستنة، الأشغال اليدوية)

فيديو ugc


من المجالات التي يمكنكِ التخصص فيها أيضًا، منتجات الهوايات، مثل الزراعة والبستنة، التطريز، الحياكة، الأشغال اليدوية، أو حتى الرسم والتصوير الفوتوغرافي.
هذه المنتجات تحظى بجمهور شغوف يبحث دائمًا عن أدوات جديدة وتجارب حقيقية قبل الشراء.
إذا كنتِ تمارسين أيًا من هذه الهوايات، فأنتِ الأقدر على تقديم محتوى صادق وعملي، يظهر طريقة الاستخدام والفوائد بلمسة إبداعية.
تذكري أن الهوايات ليست مجرد ترفيه، بل هي سوق كبير يضم منتجات بأثمان مرتفعة، والشركات تبحث عن مبدعين يعرفون كيف يخاطبون هذا الجمهور المتحمس.

خدمات مهنية أو مالية موجهة للعائلات

إن كنتِ عاملة وتريدين الحصول على مصدر دخل إضافي، يمكنكِ تقديم محتوى UGC عن الخدمات المهنية أو المالية الموجهة للعائلات.
على سبيل المثال: التأمين الصحي، خطط التقاعد، خدمات البنوك، برامج الاستثمار، أو حتى منصات التعليم عن بعد.
هذه المجالات تحتاج إلى مَن يشرحها بلغة بسيطة وواضحة، وهذا ما تستطيعين فعله بحكم خبرتك الحياتية وتعاملك مع هذه الخدمات بشكل مباشر.
الشركات في هذا المجال تبحث عن مبدعين يفهمون مخاوف العائلات ويعرفون كيف يقدّمون الحلول بطريقة موثوقة ومقنع
ة.

المحتوى التعليمي أو الإرشادي المتخصص:

فيديوهات ugc


إذا كانت لديك خبرة في مجال معين، أو مهارة اكتسبتها على مر السنين، فيمكنك تحويلها إلى محتوى UGC تعليمي أو إرشادي.
قد تكون خبرتك في الطبخ، تربية الأطفال، الإدارة المنزلية، أو حتى في برامج الكمبيوتر والمهارات التقنية.
الشركات والمؤسسات التعليمية تبحث عن أشخاص يمكنهم تبسيط المعلومات وتقديمها بطريقة يفهمها الجمهور المستهدف، خاصة إذا كان هذا الجمهور من نفس فئتك العمرية.
تذكري أن المحتوى التعليمي من أكثر أنواع المحتوى التي تبني ثقة طويلة الأمد مع المشاهدين، وتجعل الشركات ترى فيك شريكًا موثوقًا لمشاريعها.

خطوات عملية للبدء:

للبدء في صناعة محتوى UGC، لا تحتاجين إلى ترتيبات معقدة أو أدوات باهظة الثمن. هناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتبدأي فورًا، وتتحولي إلى صانعة محتوى ناجحة.

اختيار مجال يناسب خبرتك أو هواياتك
كلما كان المجال الذي تختارين التخصص فيه قريبًا منك ومرتبطًا باهتماماتك وخبراتك السابقة، كلما تمكنتِ من تقديم محتوى صادق ومقنع.
الخبرة الشخصية تجعل الفيديوهات أكثر واقعية، والجمهور يشعر بالمصداقية ويثق بما تقدميه.

تجهيز معدات بسيطة (هاتف، إضاءة، حامل ثلاثي)
لا تحتاجين في البداية إلى معدات معقدة أو باهظة الثمن. يمكنكِ استخدام هاتفك النقال لتصوير الفيديوهات، وحتى الحامل الثلاثي للهاتف يمكن استبداله بأي أداة متاحة في المنزل لتثبيت الهاتف.
بالنسبة للإضاءة، يمكن الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي أو أي مصباح أو أبجورة لديكِ.
الفكرة هي البدء بأدوات بسيطة، وتطويرها تدريجيًا بمجرد حصولك على أول دخل من عملك.

إنشاء 3–5 فيديوهات تجريبية حتى لو بمنتجات من المنزل
قبل أن تتلقي أي عروض عمل، من المهم أن تجهزي لنفسك مجموعة من الفيديوهات التجريبية.
ابدئي بصنع 3 إلى 5 فيديوهات لمنتجات موجودة لديك في المنزل، مثل: أدوات المطبخ، مستحضرات العناية بالبشرة، كتب تعليمية، أو أي منتج تستخدمينه يوميًا.
يمكن أيضًا تجربة تصوير أدوات بسيطة كمثال، مثل إبراز طريقة استخدام مصباح مكتبي، حامل هاتف، أو حقيبة يد.

بناء بورتفوليو (حافظة أعمال)
بعد إعداد الفيديوهات التجريبية، قومي بتجميعها في حافظة أعمال منظمة تعرض مهاراتك وخبرتك.
يمكنك استخدام منصات مثل Behance، LinkedIn، Google Drive، Google Docs، أو Dropbox لإنشاء معرض رقمي يسهل مشاركته مع الشركات.
ضعي في الحافظة أمثلة متنوعة: فيديوهات لمنتجات منزلية، أدوات مكتبية، مستحضرات تجميل، أو أي منتج جربتِ تصويره.
وجود بورتفوليو منظم يمنح الشركات الثقة في قدراتك ويزيد فرصك للحصول على مشاريع حقيقية.

هذه الفيديوهات تساعدك على بناء معرض أعمال يعرض مهاراتك ويجذب اهتمام أصحاب المنتجات لاحقًا.

التسعير وعروض المحتوى

بعد تجهيز الفيديوهات وعرض أعمالك، يمكنكِ وضع أسعار للفيديو الواحد أو لحزم من الفيديوهات.
على سبيل المثال:
كما يمكنكِ تقديم عروض خاصة أو باقات شهرية للشركات، مثل: 4 فيديوهات جديدة كل شهر بسعر ثابت، أو فيديوهات تعليمية متسلسلة.
الهدف هو أن تكوني مرنة في التسعير وفي نفس الوقت توفّري قيمة واضحة للشركات، ما يزيد من احتمالية الحصول على عمل مستمر.

  • فيديو قصير (30–60 ثانية) لمنتج منزلي: 10–20 دولار.

  • حزمة 5 فيديوهات متنوعة: 80–100 دولار.

عرض الأعمال على منصات العمل الحر أو التواصل المباشر مع الشركات
بعد تجهيز بورتفوليو منظم، يمكنكِ عرض أعمالك على منصات العمل الحر مثل خمسات، مستقل، أو مجموعات التواصل الاجتماعي المتخصصة في مجالك.
كما يمكنكِ التواصل مباشرة مع أصحاب المنتجات أو الشركات لإظهار اهتمامك بعرض التعاون معهم.
أرسلي لهم روابط فيديوهاتك أو بورتفوليوك الرقمي، وابرزي خبرتك وتجربتك في المجال.
هذه الطريقة تزيد فرصك في الحصول على مشاريع فعلية وتبني سمعتك كمبدعة محتوى موثوقة.

كيف تعرض نفسك وتكسب العملاء:

إبراز أنك تفهمين جمهور المنتج لأنك من نفس الفئة العمرية

حاولي في فيديوهات UGC التي تنشئينها أن تبرزي نقاط الألم عند الفئة العمرية التي تستهدفينها بالمنتج، مثل:

كونك من نفس الفئة العمرية يمنحك مصداقية أكبر، ويجعل الشركات تثق في محتواك أكثر لأنه يعكس خبرتك وتجربتك الشخصية.

  • منتجات العناية بالشعر بعد سن الأربعين: تسليط الضوء على مشاكل الشيب أو التساقط.

  • منتجات الصحة والعظام: الحديث عن الراحة في الحركة أو تخفيف الآلام اليومية.

  • أدوات المطبخ العملية: التركيز على سهولة الاستخدام وتقليل التعب أثناء الطهي.

صياغة رسالة تقديم احترافية للشركات

في البورتفوليو الخاص بك، احرصي على تقديم رسالة ترحيب احترافية، سواء كتابةً أو صوتًا أو فيديو قصير.
هذه الرسالة تعكس انطباعك بالاحترافية والجدية في العمل، وتزيد من ثقة الشركات بك.
يمكن أن تتضمن الرسالة:

  • مقدمة قصيرة عنكِ وخبرتك أو اهتماماتك المتعلقة بالمجال.
  • إشارات إلى الفيديوهات التي قمتِ بإعدادها كمثال على مهاراتك.

  • استعدادك للتعاون وتقديم محتوى مخصص يلبي احتياجات الشركة أو جمهورها.

جددي البورتفوليو الخاص بك

احرصي دائمًا على إضافة خبرات جديدة للبورتفوليو، سواء كانت:
هذا التحديث المستمر يُظهر نمو مهاراتك وتطورك، ويزيد من فرص جذب عملاء جدد، كما يمنح الشركات انطباعًا بأنك متجددة ومواكبة لأحدث التريندات في المجال.

  • فيديوهات عملتِها لشركات أو منتجات حقيقية.

  • فيديوهات تجريبية أو تعليمية أنتِ أنشأتها في المنزل لتوضيح مهاراتك.

سوقي لنفسك عن طريق المحتوى: اجعلي خبرتك تتحدث قبل المنتج

أحد أكثر الأخطاء شيوعًا بين صانعات محتوى UGC هو التركيز فقط على عرض أعمالهن أو الفيديوهات التي صنعنها، دون التفكير في من هم جمهورهن الفعلي: الشركات وأصحاب المنتجات.

لكي تجذبي فرص تعاون حقيقية:

  • اصنعي محتوى يوضح قيمتك للشركات، مثل تحليل أخطاء شائعة في طريقة عرض المنتجات، أو تقديم نصائح عملية لتحسين طريقة تسويق المنتج.

  • قدّمي أمثلة تعليمية واقعية توضّح كيف يمكن للمنتج أن ينجح إذا تم عرضه بالطريقة الصحيحة.

  • استخدمي خبرتك وتجربتك لتظهري الفهم العميق لاحتياجات الشركات وجمهورها، بدل التركيز فقط على جمال الفيديو أو قدراتك التقنية.

بهذه الطريقة، تبرزي ليس فقط كمصنعة محتوى، بل كخبيرة تفهم السوق وتعرف كيف تضيف قيمة للشركات، ما يزيد فرص الحصول على عروض مستمرة وتعاون طويل الأمد.

 في الختامـ  أحب أن  أطمئنك أنك، إذا كنتِ فوق سن الأربعين، فلا تظني أن الفرصة قد فاتت. على العكس، أنتِ أمام فرصة فريدة في عالم صناعة محتوى UGC، فرصة تناسب خبرتك، حياتك اليومية، وتجاربك الشخصية.

ابدئي بخطوات بسيطة: اختاري مجالك المفضل، جربي فيديوهات صغيرة، وابدئي ببناء بورتفوليو يعكس مصداقيتك. تذكري أن الشركات تبحث عن محتوى واقعي وصادق يمثل جمهورها، وأنتِ بالضبط الشخص الذي يمكنه تقديمه.

كل يوم تتأخرين فيه هو يوم تتزايد فيه المنافسة، وكل تجربة تقومين بها اليوم تقربك أكثر من النجاح المستدام والربح من الإنترنت. ابدئي الآن، واصنعي محتوى يمثلك أنتِ وجمهورك، واثبتي أن العمر مجرد رقم في رحلة الإبداع والربح الرقمي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع